منتديات سرسر العامة
اهلا بك عزيزنا الزائر في منتديات سرسر ونتمنى المبادره بالتسجيل لدينا ونرجوا الالتزام بالشروط وقوانين منتديات سرسر ودمتم بخير
منتديات سرسر العامة
اهلا بك عزيزنا الزائر في منتديات سرسر ونتمنى المبادره بالتسجيل لدينا ونرجوا الالتزام بالشروط وقوانين منتديات سرسر ودمتم بخير
منتديات سرسر العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سرسر العامة


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جولة مع الجنون واصوله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو حــــــــــمودي
Admin
المدير
ابو حــــــــــمودي


جولة مع الجنون واصوله  Jb12915568671
ذكر
70
5193
23/10/2010
المزاج حزين

جولة مع الجنون واصوله  Empty
مُساهمةموضوع: جولة مع الجنون واصوله    جولة مع الجنون واصوله  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 1:03 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

لقد منحنا الله نعمة العقل وزيننا بها وجعلها مدار التكليف والثواب والعقاب ورفع القلم عن المجنون حتى يفيق ولا علاقة مطلقا بين الجنون والعبقرية والذكاء لقد راجعت لسان العرب والقاموس المحيط ومختار الصحاح والنهاية في غريب الحديث والأثر، ولم أجد مطلقا أن الجنون له أصل في اللغة ينبئ عن الذكاء والعبقرية بل بالعكس الجنون بأصله الاستتار والاختفاء وأطلقوا هذا الاسم على من فقد عقله لاستتار عقله.

كما أطلقوا على الجن جنا لاستتارهم واختفائهم والجنة جنة لالتفاف أغصانها فتصير كأنها سترة، ولقد سب المشركون رسول الله واتهموه بالجنون، ولم يكونوا يقصدون له مدحا بل أرادوا القدح وبرأه الله من هذه التهمة التي لا يرضاها عاقل على نفسه، وقال: ما أنت بنعمة ربك بمجنون، وقال، بأيكم المفتون، أي المجنون كما وردت في التفاسير، وسأسوق بعض النصوص التي تدل على ذلك وإنني لأتساءل وأعجب ممن وهبه الله العقل ونزعه عن نفسه هكذا بكل بساطة، نظرا لخطأ لغوي في الأصل لا يسوغ هذا، يعني حتى لو كان هذا أصل الجنون، أفترض هذا جدلا مع يقيني بخطئه.

فالعرب لم يستعملوه بهذا المعنى بل استعملوه بمعنى المخبول الغائب العقل وأطلقوا على قيس بن الملوح المجنون لغياب عقله وشروده في الصحراء، فلا يستقيم بعد هذا أن نقول أن أصل الكلمة بمعنى النبوغ كيف هذا والعرب استعملوها بالعكس، ثم يا إخواني لي سؤال أتقدم به إليكم، هل يشرفك أن تكون في الدين ناقص الأهلية، أن يكون مختلفا في دخولك الجنة أو عدمها كما اختلفوا في حكم المجنون، دعك من الصواب في هذه المسألة هل ترضى لنفسك أن تكون محل اختلاف في هذا، هل يشرفك ألا ينفذ عقدك وزواجك وطلاقك واعترافك وإقرارك وشهادتك، وبيعك وشراءك "شراؤك"، هل يشرفك أن يكون محجورا عليك، هل يشرفك أن تصف نفسك بصفة أطلقها المشركون كذبا على رسول الله، ولم يرضاها الله لرسوله، أترضى لنفسك ما أباه الله على رسوله الكريم، إن الإسلام نظر للجنون على أنه مرض وقد ورد في بعض روايات الحديث رفع القلم عن المجنون حتى يبرأ، أيكون البرء سوى من علة.

لقد أوجب الدين خمس ضرورات يسمونها الكليات الخمس التي أوجب الشارع حفظها:
الدين ومن أجل الحفاظ عليه شرع حد الردة
النفس ومن أجل الحفاظ عليها شرع حد القتل
العقل ومن أجل الحفاظ عليه شرع حد الشرب
المال ومن أجل الحفاظ عليه شرع حد السرقة
النسب ومن أجل الحفاظ عليه شرع حد الزنا


فأوجب الشارع حفظ العقل، وحثنا القرآن على التعقل وذم المشركين قائلا أفلا تعقلون، الجنون ليس له سوى معنى غياب العقل والمجنون ما هو إلا غائب العقل المعتوه،

سأسوق لكم بعض النصوص من أقوال الأئمة عن هذه الصفة: ذكر الطبري عند تفسير قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ} (68) سورة المؤمنون يقول: أيقولون بمحمد جنون، فهو يتكلم بما لا معنى له ولا يفهم ولا يدري ما يقول.

يقول تعالى ذكره: فإن يقولوا ذلك فكذبهم في قيلهم ذلك واضح بين؛ وذلك أن المجنون يهذي فيأتي من الكلام بما لا معنى له، ولا يعقل ولا يفهم، والذي جاءهم به محمد هو الحكمة التي لا أحكم منها والحق الذي لا تخفى صحته على ذي فطرة صحيحة، فكيف يجوز أن يقال: هو كلام مجنون!

وقد ذكر الصابوني في صفوة التفاسير قال: بقي هنا مسألة قد اختلف الأئمة رحمهم اللّه تعالى فيها قديماً وحديثاً، هي الولدان الذين ماتوا وهم صغار وآباؤهم كفار ماذا حكمهم! وكذا المجنون والأصم والشيخ الخرف، ومن مات في الفترة ولم تبلغه دعوته.

بل إن الرسول فسر المجنون بأنه المغلوب على عقله وذلك في الحديث الآتي:
رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعندما جاء رجل يعترف بالزنا قال له الرسول: أبك جنون
قال ابن عبد البر: فيه أن المجنون لا حدّ عليه وهو إجماع، وأن إظهار الإِنسان ما يأتيه من الفواحش جنون لا يفعله إلا المجانين، وقال الجزري في النهاية المعتوه هو المجنون المصاب بعقله وقد عته فهو معتوه، والرجل الذي اعترف بالزنا قال له الرسول أبك جنون؟، قال ابن حجر: وقد صحت مسألة الامتحان في حق المجنون ومن مات في الفترة من طرق صحيحة، وبعد كل هذا أترضى على نفسك أن تكون هكذا وأن تكون في الدين ناقص الأهلية غير كامل العقل،

منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جولة مع الجنون واصوله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سرسر العامة  :: ( الحوار العام )-
انتقل الى: